بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمته الله و بركاته
أما بعد :
إلى كل شخص من يقراء هذه القصة أتمنى من كل قلبي أن تفهمها جيداً
الذين تهمهم الصداقة
مرحباً
القصة فالحقيقة هي ليست قصاتي بل قصة أختي و هي العضوة Asdaf طبعاً أنا أختها و دخلت بالمست****ا و قلت خليني أكتب قصتهم
المهم بداء بالقصة
القصة هي أن صداقتهم أستمرت منذ 3 سنوات و في بداية السنة الجديدة
شهد هي شهد التي هيا صديقات أختي طبعاً شهد تملك جملاً و طيبة قلب و أختي نفس الشيء و لكن تمتاز أختي بلطافتها التي تحبها شهد كثيراً
و أما أنهم صديقات تحمل الأخرة قلب الأخرة و لكن هم ليسى في نفس المدرسة و ليسى في نفس الحي للمنزل
و لكن بعد مرور سنة أخرة أم شهد بنت منزلها في الحي الذي تسكنه صديقتها و بعدها أصبحت زيرتهم كثيرة شهد تذهب إلى منزل أختي و يبقيان كثيراً
تحب شهد النوم في غرفة أختي
و لكن بعد مرور شهر بدئت أختي تتكلم مع شهد في أمر أنا لم أفهم لأنهما كانا في الغرفة يتفهمان و فجئة
خرجت شهد من الغرفة و هيا تحمل دموع في خديها
( يا قلبي عليك يا شهد ليش تحملي دموعك على خدك لي ما تجي أختي و تمسحها من خديك و لا تسمح لدمعة وحدة تنزل على الأرض و لكن أتفاجىء كثير بأنهم تشاجروا و لكن إلى متى .. متى أرى الضحكة على شفتيهم )
و بعد ما مر أسبوع قلت لازم ألاقي حل إلى هم فيه رحت لأختي و تفاهمت معها و قلت لها يمكن يجي اليوم و يموت واحد منكم و أنتم ما تصالحتم
قالت لي : أنتي مالك شيء في الموضوع فلا تداخلي
قلت : طيب طيب , فهمت بس بتندامي و تقولي يا ريت ذاك اليوم يرجع
قالت لي : و بعدين معاك أنادي أمي عشان توريك شغلك و لا بجرح كرامتك
قلت : أجرحي كرامتي فأنتي مالك أهميه بنسبة ليا , و الله و قتها حسيت أن أختي باعتنا و باعت الدنيا و لا كأنها تهتم ..
و جاء أتصال في الهاتف و بعدها جلست أتأمل في الرقم و أقول يا ربي هذا الرقم قد شفته كأني أعرفة
و لمن رديت سمعت صوت خفيف يقول ألو
قلت : ألو
المتكلم : ألو
قلت : مين معاي كأني أعرفك أنتي تعرفينا و لا غلطانه في الرقم
المتكلم : لا أنتني تعرفيني و أنا أعرفك
قلت : أجل ممكن أعرف مين معاي
المتكلم : أنا قلب أختك
قلت : قلب أختي , كيف ما فهمت ؟ !
المتكلم : أعتذر بس ممكن أكلم أختك
قلت : لحظة شوي
المتكلم : تفضلي ...
رحت أجري لغرفت أختي و طقيت الباب عليها و لمن فتحت
قلت لها في أحد في التيلفون يبيك
قالت لي قولي لأي أحد يبيني أنا نايمة
قلت : عيب عليك مستحيل أكذب روحي و لا أنا أروح بنفسي و أقول لها أنك ما تبغين تكلمي أحد
قالت لي : أي أحسن روحي قولي كذا
و قتها حسيت في نفسي منفجرة قلت لها ما يهمني مالي رايحة أرد بترك السماعة مفتوحة و أنتي تصرفي و الله لو حبيتي تصرفيها تكلمي معها و قوليلها أنك ما لك خلق تكلمي أحد لو تبي تكلميها هذا الشيء راجعلك ..
و لمن خرجت من غرفتها توجهت للحمام أخذلي أشوية تنظيف و أستحمام لأني أحس نفسي بالقرف بسبب أختي إلي شغلت قلبي بنار
و لمن خرجت من الأستحمام شفت أختي تتكلم في التيلفون و قلت الحمد الله أنها تصرفت و راحت تتكلم المهم شفتها تتكلم بعصبية
قلت عصى يكون خير أختي مو فحالى طيبة المهم
و لمن قالت كلمة حسيت و قتها المتصل أنكسر قلبه بهذه الكلمة طبعاً المتصل طلع صديقات أختي و هي شهد
الله يعينك يا شهد أعرف معاناتك و الله أعرف معاناتك فهمت أنها شهد لمن قالت أختي لها ( أكرهك أنتي ما تفهمي خلاص أنسي كل إلي صار فينا أنسي كل شيء لا أعرفك و لا تعرفيني خليني في حالي و أنتي في حالك إلي فيني كافيني )
تفاجئت من ذا كله يطلع في فم أختي
ليش يا أختي و أنتي تعرفي بأن شهد تحبك و لكنها تبغى تعتذر ليك
و لمن جاء الشهر الذي هو شهر ميلاد أختي حبت شهد تسوي لها حفلة عرفت لمن خبرتني شهد و قالت لي تعالي و جيبي أختك لبيتنا و نسوي لها حفلة عيد ميلاد في غرفتي
طبعاً عجبتني الفكرة شهد سوت كل شيء و لمن صحيت أختي من النوم قلت لها في بروح اليوم قالت و لا مكان أجلسي في البيت بعدين نقول لأمي أننا نبغى نخرج للمكتبة شوي نشتري أغراض و نرجع لكن قلت لها و متى بنروح و نرجع
قالت و قت ما أمي توافق متى نروح نروح و رجوعنا يكون بعد 3 ساعات أو أقل
قلت لها طيب خلاص أختي كانت تشك فيا
و لمن جاء الليل الساعة 10 و نحن لسع ما رحنا للمكتبة أختي حست نفسها أنها مي قادرة تخرج فقلت لها وش رايك نروح لبيت شهد عصبت علي و قالت لي بعدي عني و لا تذكري أسمها قدامي
خفت و قلت لها خلاص
و رحت أتصلت على شهد و فهمتها و لمن قلت لشهد أننا محنا رايحين لأن أختي رافضة تشوفك حتى أسمك مو راضية تسمعه ...
و الله أن شهد لمن سمعت ذا كله إلي أنا أقوله قال لي في السماعة بصوت حزين : خلاص أنا فهمت .. يكفي المهم تصبحين على خير
و لمن سكرت السماعة رحت أتفاهم مع أختي و شهد ما زالت بحالة حزينة و كئيبة و لمن قلت لأختي أن شهد مسويا لك حفلة
بكت أختي و قالت مو قصدي أكسر بخاطرها بس ما أبغى أشوفها مثل ما هي عذبتني و ما خلتني أشوفها لمدة 6 أشهر
قلت لها مو ضروري كل واحد ماسك ظروفة و هي أكيد عندها ظروف بس أنتي مو راضية تفهميها
مسحت أختي دموعها و راحت تجري لبيت شهد و لمن دخلت البيت قابلت أم شهد و هي قديها خارجة لسوق
و لمن سألت أختي لمكان شهد قالت لنا يمكن في الغرفة و لمن راحت تجري لغرفتها .. دقت الباب بس محد يرد فتحت الباب و ما حصلتها قالت فين بتروح المهم راحت تجري و خرجت في الحوش ( حديقة المنزل )
و جلست تدور عليها و لكن حصلتها في الحمام نايمة على الأرض و جلست تصارخ شهد يا شهد قومي لا تجلسي تمثلي شهد قومي يا شهد
و راحت تشيلها و خرجتها من الحمام و رحنا أنا و أختي نشيل شهد و دخلنها في السيارة طلبنا لسائق يودينا للمستشفى بسرعة و لمن دخلنا للمستشفى طلبنا سرير متحرك لحمل صديقاتي و لمن سمعتنا الدكتورة قاموا يتوجهوا لسيارة و شالوها و لمن شالوها نقلوها لغرفة العلاج و التحليل لمعرفة المشكلة و جلست أختي في مقاعد الأنتظار تنتظر شهد تشوف حالتها
ما صدقت أن أختي تبكي مثل هذه البكاء و أنتي كنتي متشاجرة معاها و لمن
خرج الدكتور قال لنا البنت فيها سرطان
أختي ما صدقت راحت تدخل غرفة شهد و لمن شافتها نائمة على سرير المستشفى جلست تبكي و تمسك وجهها و يدها و تبكي ذاك المشهد حزني كثير خلوني وقتها أبكي عليهم
إلي أشوفه يسير مثل قصة كتاب تقرؤه و تقول قصة أنتهت بنهاية سعيدة و لكن مالذي سوف يجري
لصديقة أختي
و لمن طلب الدكتور بخروجنا أختي رفضت و طلبت الجلوس مع شهد و لكن رفض الدكتور و طلب منا أن نتصل بوالديها و لكن أختي لم تتصل بل ذهبنا لمنزلنا و أختي تبكي و لمن شافت أختي سيارة أهلها و هم راجعين للبيت راحت تجري و أتصلت على البيت و لمن ردت الأم قالت مين معاي
أختي : ألو أنا وجدان صديقاتي شهد في المستشفى طبعاً الأم أنفجعت و راحت تطلب للأب الذهاب إلى المستشفى و لمن راحوا قال الدكتور لهم حالت أبنتهم ..
و لمن رجعوا للبيت ..
جاء اليوم الثاني :
و أختي بدائت بيومها كله بسجود لدعاء لشهد
و لمن ققرت أختي أن تذهب للمستشفى سمحت أمنا أن نذهب و لمن ذهبنا دخلت أختي للغرفة و شافت شهد نائمة و أنتظرت لـ 15 دقيقة و مازالت نائمة و فجئة تقولوا كأنه أحساس في شهد بأن وجدان بجانبها و بدئت تفتح عينها و تناظر في وجدان و هي مي قادرة تتكلم و لمن فتحت فمها بدئت بعبارة وجدان أنا أحبك ..
وجدان أختي بدئت بالبكاء و حضنت شهد بالقوة .. طبعاً
شهد وقتها طلبت من الدكتور ببقاء وجدان لمدة أطول فقد لا تراها مره أخرى حزن الدكتور و وافق أن تبقى وجدان لديها و خرج الطبيب
و بعدها بقيت وجدان مع شهد مدة 3 ساعات و هم لم يشعروا بالوقت مازالوا يتحدثوا و أنا أتئمل فيهم و بعدها ذكرت شهد شيء محزن و هو
شهد : وجدان ما تحبي تقولي شيء لي قبل ما أموت
وجدان : شهد لا تقولي كذا أنتي بتضلي عايشة
شهد : لا السرطان شيء خطير و كم يوم و أنا في المقبرة
وجدان : شهد خلاص , لا تقولي كذا
شهد : لكن أنا مريضة و المرض ما بيخليني أعيش
و جدان : لا يا شهد لا تقولي كذا , و لا تبكي ..
شهد : وجدان ممكن طلب
وجدان : تفضلي مهما كان صعب بنفذه لك
شهد : خلينا نمسك ببعض أخاف أفتقدك
وجدان بكت بقوة و جست تمسك شهد بقوة تخاف تروح عنها و لمن قامت وجدان قالت أنا بروح أفك الستاير عشان تشوفي القمر في السماء و هو يشع لغرفتك و لمن راحت للنافذة تفك الستاير و لمن قلبت وجهها شافت وجه شهد نائم أحست وجدان أن شهد ذهبت من الدنيا ذهبت تصرخ و تبكي شهد شهد لا يا شهد
شهههههههههههههههههههههههههههههههههههههههد
جلست أبكي و أنا أشوف أختي تمسك جثة لصديقة و جالسة تسيل الدموع إلي ما قوفت
و لمن أنتهى أمر شهد
جلست أختي تتمنى بس ترجع شهد و تقول لها كلمة لكن كما يقال إذا أضفت لو و ليت في الحياة سيظهر لك لا شيء
تمنت وجدان لو شهد ترجع لكن هذه النهاية لم تتحقق ...
بقيت أختي بحالة حزينة و تتألم من كثر ما أشتاقت لشهد و قتها كله دموع و حزن لا تاكل و لا تشرب جالسة في الغرفة حاولنا نغير حالتها لكن لا فائدة تذكر و كل ساعة تطالع في الصورة إلي كانوا يتصوروا
تذكرت وجدان بأن شهد و هيا سوه دفتر ذكريات و هذا الدفتر كان كبير و لمن فكرت تفتحة تذكرت بأن في الكتاب الكبير في ورقة خبئتها شهد لحين مجيئ يوم ميلاد وجدان تفتحة
و لمن راحت تفتحة قرائت الورقة ولكن الورقة لن أقول ما كتب فيها فهذه من الخصوصيات
بدئت تبكي و تتأمل في صور شهد التي كانت شهد و وجدان يلتقطان الصور في كل مكان يذهبان إليه فا كل مكان كانت ذكره لهم
و لكن الشيء الوحيد الذي لم تأخذ له صورة و هي يوم ميلاد وجدان الذي خطاطت شهد أن تفعل الحفلة في غرفتها لمفاجئة وجدان ..
و لمن توفيت أختي التي هي العضوا Asdaf ... و تنتهي نهايتهم في المقبرة جلست أبكي أنا لوحدي و لمن رحت للغرفة أشوف الكتاب الكبير جلست أبتسم فقط لصور التي كانت تغطي بأبتسامتهم الجميلة و كلما رىء أحدهم صورهم قالوا هل هم أخو ة لأنهم دائماً سوى ... يظهروا في كل صورة
يا رب تتلامس أقدامهم الجنة و يمسك الأخرة يد الأخرة
يا رب نور قبرهم و أجمعهم في قلب واحد آمين يا رب العالمين
هذه القصة أتمنى من كل قلبي أن تفهم ما فيها من شعور فما أهم الصداقة من كل شيء فالصداقة شيء عظيم في الدنيا فكيف تعيش البعض يغار لأنه لم يحصل على الصديق المناسب
مهما كان أذهب و أعتذر لصديقك ما رئيك أن تجرب و تتصل به الأن أذهب فربما يتغير كل شيء
صدقني لا تهمل صديقك فالصداقة شيء غالي
لكن القهر الكبير لمن تشوفي صديقاتك تصييع و أنتي ما تقدري تسوي شيء لانها لا تسمع لكلامك
و لكن أنتبه الموت ليس سهل و إذا كان عن صديقاتك تقدري تنصاحيها و إذا ما قدرتي تقدري تدعيله و إن شاء الله يستجيب دعائك
بس لا تقولي أن الله ياخذه لأن الموت بمعنى الكلمه و خاصة عند أغلى صديقة تقدر تنصة و أنا أقول هذا الكلام لأن الصديق عمره ما يتعوض و في مقولة تقول
(( لا شيء في الحياة مستحيل أن جعلنا لها هدف ))
و حاولي صديقيني ما راح تخصاري (( هذه صديقتك ))
وأسأل الله ان يظلهما ومن يحبان تحت ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله .
والدنيا ما فيها امان
تاخذ الغالي وتخلي الرخيص
راحوا عن الدنيا و عمرهم ما راح يرجعوا
(( أحبائي أتمنى أن تفهموا الصداقة و ان لا تخسروها ... أكرر سوف تندم لو لم تهتم فيها هل تتجرء ان تأخذ قلب صديقك و تهمله .. عليك ان تهتم به كما تهتم بالنعم التي أنعمكم الله بنعم التي هي في جسدك و عليك اولاً أن تهتم بقلبك فهو المركز الأساسي في الحياة لو أختفى القلب أختفت الحياة فلن تستطيع أن ترجعة و عند الأصدقاء تبادل في القلوب أنت تحمل قلب صديقك و صديقك يحمل قلبك فماذا تفعل به .. تصرف بنفسك .. أنت تختار قلبك بنفسك اما أن تختار ))
قلبك .................. أم ................... قلب صديقك
قرر فالخيار لك وحدك
وداعاً و أتمنى أن تفهم بأن الصداقة معنى حقيقي في الحياة و هو كنز تحتفظ به
في آمان الله
اللهم أدخلهم جنات النعيم .. منقول