قصه جميلة ومؤثرة تستحق القراءة
رواها الدكتور الشيخ / عبيد بن سالم العمري
تقول أحداثها:
هناك
شاب أمه منومة في المستشفى وأدخلت للعناية المركزة وفي يوم من الأيام
صارحه الأطباء بأن حال والدته ميؤوس منها وأنها في أي لحظة ستفارق الحياة
وخرج من عند أمه هائما على وجهه وفى طريق عودته لزيارة والدته مرة أخرى وقف
في محطة البنزين وهو ينتظر العامل ليضع البنزين في سيارته رأى تحت قطعة
الكرتون قطة قد ولدت قططا صغاراً وهم لا يستطيعون المشي فتساءل من يأتي لهم
بالطعام وهم في هذه الحال فدخل للبقالة واشترى علبة تونة وفتح العلبة
ووضعها للقطط الصغار وانصرف للمستشفي وعندما وصل إلى العناية مكان تنويم
أمه لم يجدها على السرير فوقع ما بيده فاسترجع وسأل الممرضة: أين أمي ؟؟
فقالت: تحسنت حالتها فأخرجناها للغرفة المجاورة فذهب اليها فوجدها قد أفاقت
من غيبوبتها فسلم عليها وسألها فقالت: أنها رأت وهى مغمى عليها قطة
وأولادها رافعين أيديهم يدعون الله لها فتعجب الشاب!!
فسبحان من وسعت رحمته كل شيء