السَّلام عليكُم ورحمَةُ الله وبَركاته
ألا تلاحظون..؟
آلآ تُلآحِظونَ / تَوآجُد آلأقلآمَ بِكَثرة عَلى مَكآتِبَكُم !
وَ لَكِن عِندَمآ تُرِيد أنْ تَكتُب شَيّء مُهِم
لآ تَجِدُ حَتّى وَ لَو قَلمٌ وآحِد .. !
ألَم تُلآحِظ / أنّكَ عِنْدَمآ لآتَستَخدِم شَيّء
تَجِدُهُ فِي كُلِ مَكَآن !
وَحِينَمَآ تَحتَآجُهُ بِشِدّة , يَختفِي فَجأةً .. !
ألَم تَسأل نفْسَكَ يَوماً هَذَآ آلسُؤَآل :
- لِمَآذآ كُلمَآ أردْنآ شَيّء ضَآعَ مِنّآ ؟!
فِي بَعضِ آلأحيَآنِ تُقَآبِل شَخص لآ تُعِيُرهُ أهَمِيّة !
فَوجُوده وَ عَدمُه وآحِد !
وَ لَكِن عِندَمَآ تَتَعرفُ عَلِيه ثُمَّ تُحِبُه
( يَختفِي مِنْ حَيآتِكَ ) !
قَد يَمرَض , قَد يُسَآفِر , قَد يَغِيب , أو قَد يَنتَقِل إلِى مَنْطِقَه أٌخرَى , أو يَحدُث بَينَكُمَآ سُوء تَفَآهُم ,
قَد تَحدُث لَهُ ظُروف تَمنَعهُ عَن رُؤيتِكَ !
أو قَد يَرحلُ عَن حَيَآتِنآ بِلآ عَودَة.. !
- لِمَآذَآ عِندَمَآ لآ نُعِيرُ أهَمِيّة لِشَيّء نَجِدُهُ دَآئماً أمَآم أعيُنِنَآ ؟!
وَ عِندَمَآ نتَعلّق بِه يَضِيعُ مِنْ يَدينَآ ؟!
سَوآءٌ كَآنَ آلخَطَأ مِنّآ أو مِنه !
فَمِنْ قَدِيمِ آلزَمَآنِ , كَآنَت تَحدُث هَذِهِ آلأحدَآث لِلنَاسِ !
وَ لَكِن لَم يَسأَل أيُّ شَخصٍ , " لمآذآ " ؟!
( مَآ نُحِبُهُ نَفقِدُهُ ) !
وَ رُبمَآ تَتسألُونَ عِنْ مَدى صِحَة ما كُتِب بِآلأعَلَى !
وَ تُفَكِرُونَ فِي آلأشخَآص آلذِينَ كَآنُو مُتَوآجِدُونَ دَومَاً ،
وَ لَكِن عِندَمَآ : أحببتُموهُم فَقدتُموهُم .. !
( فَهكَذآ هِيَ حَيآتُنَآ )
كُلُ شَيّء تُحِبُهُ تَوقع مِنهُ آلضَيآع !
فَلآ تُحِبـَوآ بِجُنُون كَبِير أيّ شَيّء فِي آلدُنيآ , فَهِيَ :
- [ دَآرُ آلفَنَآء
تحيآتيً
ممآ رآآق لــي